ألعاب تعليمية رقمية تجعل التعلم تجربة ممتعة ومحفزة.
كل هذه الوسائط تُنظم داخل المنصة بطريقة مرنة ومنهجية، مما يتيح لكل متعلم متابعة تقدمه بسهولة.
🔹 ثانيًا: بيداغوجيا التعاقد في "مدرستي في بيتي"
تقوم بيداغوجيا التعاقد على بناء علاقة تربوية قائمة على الاتفاق والتفاعل بين المعلم والمتعلم. وفي منصة "مدرستي في بيتي"، تتجسد هذه الفلسفة في:
تحديد أهداف التعلم بوضوح لكل وحدة أو درس عبر المنصة.
التزام المتعلمين بخطة تعلم شخصية تشمل حضور الحصص، إنجاز أوراق العمل، والمشاركة في الأنشطة الرقمية.
تنظيم حصص مباشرة تفاعلية لمناقشة الدروس وتوضيح الصعوبات.
تقديم تغذية راجعة مستمرة من خلال التقييم الذاتي والموجه.
بهذا الأسلوب، تتحول العلاقة التربوية إلى شراكة رقمية مسؤولة، حيث يصبح المتعلم فاعلًا في مسار تعلمه لا مجرد متلقٍ سلبي.
🔹 ثالثًا: التكامل بين البيداغوجيا الفارقية وبيداغوجيا التعاقد في "مدرستي في بيتي" العلاقة بين المقاربتين علاقة تكاملية تجعل من العملية التعليمية الرقمية تجربة متوازنة ومنظمة. وتُفعل منصة "مدرستي في بيتي" هذا التكامل من خلال مجموعة من الاستراتيجيات الرقمية الحديثة، منها:
القسم المعكوس (Flipped Classroom): يطّلع المتعلم على محتوى الدرس المسجل مسبقًا، ثم يناقشه في الحصة التفاعلية المباشرة.
التعليم المدمج (Blended Learning): يجمع بين التعلم الذاتي عبر المنصة والحصص الحية مع الأساتذة.
الملخصات القصيرة والأوراق القابلة للطباعة كوسائل مساعدة لتعزيز الفهم والمراجعة.
الألعاب التعليمية والاختبارات الذاتية التصحيح لتحفيز التعلم الذاتي وتوفير تغذية راجعة فورية.
وفي النهاية، كل هذه الأدوات والوسائط متاحة داخل منصة "مدرستي في بيتي" بشكل منظم ومرتب، وفق أحدث التقنيات الرقمية التي تضمن سهولة الاستخدام، سرعة الوصول، واستمرارية التعلم في بيئة تفاعلية محفزة.
إن الجمع بين البيداغوجيا الفارقية وبيداغوجيا التعاقد في إطار التعليم الرقمي عن بُعد، كما تطبقه منصة "مدرستي في بيتي"، يمثل نقلة نوعية في الممارسات التربوية المعاصرة. فمن خلال تنوع الوسائط — كالحصص المباشرة والمسجلة، الملخصات، أوراق العمل، الألعاب التعليمية، والاختبارات التفاعلية — تُحقق المنصة نموذجًا متكاملًا للتعلم الرقمي القائم على المرونة، المشاركة، والإنصاف. إنها تجربة تعليمية تضع المتعلم في قلب الفعل التربوي، وتُسهم في إعداد جيل قادر على التعلم الذاتي والتكيف مع متطلبات المستقبل الرقمي.